بشّر الإنجيل بنبوّة مُحمد -عليه الصلاة والسلام-، فجاء فيه أن الله -تعالى- سيبعث للنّاس روح الحق الذي يأتي بعد المسيح، ولا نبيّ بعده إلا مُحمد -عليه الصلاة والسلام-، ففي الإنجيل: لَكِن إِذا جَاءَ روح الْحق ذَاك فَهُوَ يرشدكم إِلَى جَمِيع الْحق لِأَنَّهُ لَيْسَ ينْطق من
2- ( ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى )(3)
ص 47 -50
يعتبر المسلمون عامةً ان المسيح عيسى بن مريم هو مجرّد نبي من الانبياء ، لكن كل دارس متعمّق في القرآن يجد أن شخصية المسيح كانت فريدة من كل جوانبها : * السيد المسيح هو
فقال بعضهم: ذلك تبشير من المدلي دلوَه أصحابَه، في إصابته يوسف بأنه أصاب عبدًا (21)
من خلال قراءتنا للقرآن الكريم تستوقفنا آية كريمة يُخبرنا الله -عز وجل – فيها بأن المسيح -عليه السلام- جاء مُبشرًا بسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم، يقول الحق تبارك وتعالى على لسان -عيسى عليه